إن كنت قد رغبت يومًا في الاستثمار في شركات مثل Apple و Google و Tesla، فهذا يوم حظك لأن Olymp Trade تتيح لعملائها الوصول إلى هذه الأسهم وغيرها من الأسهم الدولية الرائدة الأخرى.
يُعد تداول الأسهم واحدًا من أكثر الطرق المربحة للمستثمرين لبناء حافظات قوية ولتحسين استقرارهم المادي على المدى الطويل والقصير على حد سواء. من خلال الاستفادة من نجاح الفائزين المؤكد من أمثال IBM وMcDonald’s وحتى Google، يمكن لعملاء Olymp Trade المشاركة في نمو تلك الشركات.
ولكن، إن كنت جديدًا في السوق وفي التداول بشكل عام، فقد يكون التداول في هذه الأسهم الكبرى مرهقًا إلى حد ما، لذلك دعونا نلقي نظرة على كيفية عمل سوق الأسهم وكيف يمكن لعملاء Olymp Trade الاستفادة من استخدام سوق الأوراق المالية.
ربما تكون قد فهمت بالفعل ماهية الأسهم، ولكن إليك تذكرة سريعة بالأساسيات. الأسهم هي في الأساس جزء من الملكية في الشركة. تقوم الشركات بإصدار الأسهم لأسباب متنوعة، مثل زيادة رأس المال لتمويل المشاريع أو التوسع أو ببساطة للاستفادة من نجاحها..
من الأمثلة البارزة الحالية على الشركات المصدرة للأسهم “أرامكو السعودية” و”أوبر”. بالنسبة لهاتين الشركتين، كان هذا هو أول طرح لأسهمهما للجمهور. يطلق على هذا الفعل في المجال مصطلح “الاكتتاب العام الأولي” أو IPO. يتمتع هذان الاكتتابان باهتمام كبير بين الجمهور وسيؤثر ذلك على السعر الأولي للسهم، والذي سيتم تداوله على الفور من قبل الأطراف المعنية.
ومن ثم يشارك حاملي الأسهم، والمعروفون أيضًا بالمساهمين، في أرباح الشركة بما يتناسب بشكل مباشر مع مقدار ما يمتلكونه من الشركة.
على سبيل المثال، إذا كان لدى الشركة “س” 100 سهم من الأسهم المتداولة وكنت تمتلك سهمين منهم، فأنت تمتلك 2% من الشركة. فإن دفعت الشركة 100$ لمساهميها كنسبة أرباح، فسوف تحصل على 2$.
المشاركة في أرباح الشركة هي إحدى الطرق التي تدر الدخل للمستثمرين. تسمى هذه المدفوعات من أرباح الشركة “حصص أرباح” ويتم دفعها كل ثلاثة أشهر، شريطة أن تحقق الشركة أرباحًا، وتصدر هذه الأرباح للمساهمين.
في الواقع، يمكن أن تصل كمية الأسهم التي تصدرها الشركات إلى مليارات الأسهم. لذلك، قد يكون حجم الأرباح لكل سهم صغيرًا للغاية ما لم يكن المستثمر يملك آلاف الأسهم في الشركة.
يمكن لمالكي أسهم الشركة بيعها أو نقلها أو التداول بها. تم إنشاء البورصات على وجه التحديد لتسهيل تبادل الأسهم بين المشترين والبائعين. وبذلك، تعلن الأسواق عن الأسعار الحالية التي يتلقاها البائعون مقابل الأسهم التي يبيعونها.
وبالتالي فإن سعر سهم ما يعتمد على العرض والطلب. فإن أراد الكثير من الناس امتلاك أسهم في شركة ما (ارتفاع الطلب) لأنهم يعتقدون أنها ستشهد أرباحًا كبيرة، فإن السعر سيرتفع.
هناك طلب كبير على أسهم بعض الشركات على الرغم من أنها لم تحقق ربحًا بعد مثل “تسلا”. في حالة “تسلا”، يعتقد المستثمرون أن الشركة ستصبح مربحة للغاية وبالتالي يريدون الحصول على الأسهم في وقت مبكر بسعر رخيص.
في المقابل، إن أصدرت شركة ما الكثير من الأسهم أو أراد الكثير من الناس بيع أسهمهم (ارتفاع العرض)، فإن سعر السهم سينخفض. يمكن للشركات التي تبدأ بخسارة الكثير من المال أن ترى أسهمها تنخفض حتى الصفر.
معظم المستثمرين الذين يقومون بشراء وبيع الأسهم ليسوا مهتمين للغاية بامتلاك جزء من الشركات أو تلقي أرباح الأسهم. بدلاً من ذلك، يبحثون عن فرص لفتح صفقات تداول في الأسهم بناءً على كيفية رؤيتهم لحركة سعر السهم المستقبلية.
توفر Olymp Trade طريقتين للعملاء للربح من تداول الأسهم وتوفر 13 سهمًا مميزًا مختلفًا (متميز الجودة/السعر) على جانب “الخيارات” من المنصة و5 أسهم على جانب “الفوركس”. تشمل الأسهم شركات كبرى مثل Facebook و BMW و Microsoft و Starbucks.
بالنسبة لتداول الخيارات، لا يحتاج عملاء Olymp Trade سوى تحديد ما إذا كان السهم سيرتفع أو ينخفض في القيمة خلال فترة زمنية معينة وفتح صفقة بأي مبلغ من المال بدايةً من 1$. إن كان تنبؤهم بحركة السعر صحيحًا، فسيحصلون على أرباح على استثمارهم تصل إلى 92%.
على سبيل المثال: سمعت أن Apple ستصدر أخبارًا عن أرباحها الربع سنوية ويعتقد معظم الناس أنها ستكون أخبارًا جيدة. لذلك، تقوم بفتح صفقة في الاتجاه الصاعد على Olymp Trade قبل الإصدار وعلى إطار زمني مدته ساعة واحدة. ثم تصدر Apple الأخبار وترتفع أسهمها على مدار الساعة التالية. تتلقى الأرباح مقابل توقعاتك الصحيحة.
أما تداول الأسهم على جانب “الفوركس” مختلف قليلاً، ولكن يمكن أن يكون مربحًا بنفس القدر لكل من الصفقات الطويلة (الشراء) والقصيرة (البيع). الفرق الأساسي هو أن الربح يتحدد بمدى تغير السعر، كما يمكن للمستثمرين إغلاق صفقاتهم متى أرادوا لأنه لا توجد قيود زمنية.
على سبيل المثال: تتلقى Boeing أخبارًا سيئةً حول طائرة الركاب 737 Max وتقرر التوقف عن تصنيعها. يتراجع سهم شركة Boeing، لكنك تعتقد أن الشركة ستحافظ على ربحها وسيعود السهم إلى المستويات السابقة. فتقوم بوضع أمر شراء وتعلق الصفقة لعدة ساعات حتى “يرتد” السهم ثم تغلق صفقتك على ربح.
في كلتا الحالتين، يمكن للمتداولين الاستفادة من تداول الأسهم بناءً على الأخبار والبيانات الاقتصادية أثناء اتخاذ قرارات التداول. ونظرًا لأن هذه الشركات الشهيرة غالبًا ما تكون جزءًا من الأخبار، فهناك العديد من الفرص العظيمة للمستثمرين للقيام بصفقات رابحة.
إن الاستفادة من استراتيجيات التداول التي ستقوم بتطويرها على Olymp Trade ومن ثم تطبيقها على الأسهم هي طريقة قوية لبناء حساب التداول الخاص بك.